خيمة المناسك “ماركة مسجلة”
قال تعالى ” وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ”
في كل عام يتسابق شباب مكة المكرمة ، والمدينة المنورة ، وجدة ، ومناطق الحج عموما في تقديم المزيد من الابتكارات في خدمة ضيوف بيت الله الحرام، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين، وكافة وزارت الدولة – حرسها الله- و “خيمة المناسك” أحد الابتكارات الإبداعية التي بدأت وانتقلت من داخل إحدى قلاع التعليم بمكة المكرمة، وبدا بها المربي الفاضل معلم التربية الإسلامية بمدرسة الحديبية الثانوية شرق مكة المكرمة والمتاخمة لمشعر منى الأستاذ صالح بن راشد الزهراني، عندما حول أعضاء لجنة التوعية الإسلامية في المدرسة بقيادة معلمهم “الزهراني” فكرتهم في استقبال وتكريم حجاج بيت الله الحرام ممن يسكنون بجوار المدرسة من داخل المدرسة إلى خارجها
وتتلخص الفكرة في إقامة خيمة يستقبل فيها الشباب الحجاج منذ الصباح الباكر، ويعرضون فيها مقاطع فلميه توعوية بلغة الحجاج، عن كيفية أداء نسكه بيسر وسهولة بالشكل الصحيح، وتقديم الضيافة اللازمة من مياه ومرطبات وتمور، بعدها يستلم الحاجة هدية عينية بسيطة لكنها تشكل قيمة كبيرة لدى الحاج، واختير اسم “توعية النشامى” على مجموعتهم، والذي تحول فيما بعد إلى فريق تطوعي يعد واحد من أميز الفرقة التطوعية التابعة لجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة وحاز على جوائز وتكريمات عديدة خلال الأعوام الماضية
وأستمر هذا العمل وعبر الخيمة المبارك “خيمة المناسك” لمدة سبعة عشر عاما متتالية، وجل الشباب الذين انطلقوا بهذا العمل أصبحوا رجال مسؤولين في قطاعات الدولة لكن ما زال انتماؤهم لهذا العمل الخيري التطوعي، الذي يعيدهم في كل عام إلى مدرستهم وموقع خيمتهم المباركة ليشاركوا في تنفيذ المبادرة التطوعية الاجتماعية، وأنا نلت جزء من شرف المشاركة لغير مرة وما زلت أرغب الاستمرار لما أجده من لذة ، ومتعه ، وروحانية
ولكون الفكرة راقية وتنفيذه ليس بصعب، وتحقق هدفا ساميا ، فادعوا كل القائمين على المبادرة فتح باب المشاركة أمام كافة القطاعات العامة والخاصة لتكون الفائدة أعم وتكسب المشروع الديمومة بطريقة مؤسسية ثابتة
فلاش:
“خيمة المناسك” أصبحت ماركة، ويجب أن تسجل لأصحابها، وعليهم السعي لتحويلها إلى جمعية تطوعية غير ربيحة ذات نفع عام
المصدر : شاهد الان