اعمال تطوعية
الإمارات.. “بنك الإمارات للطعام” يوزع أكثر من 27 ألف طن من الأغذية منذ تأسيسه في 2017 إلى نهاية 2020
أعلن “بنك الإمارات للطعام” عن توزيعه 27 ألفاً و362 طناً من المواد الغذائية على المستفيدين، وذلك منذ تأسيسه في مطلع العام 2017 حتى نهاية العام 2020، منها 9,086 طناً خلال العام الماضي فقط، فيما بلغ عدد الاتفاقيات التي وقّعها البنك 112 اتفاقية على مستوى الدولة، شملت شركاء محليين ومذكرات تفاهم إقليمية مع بنوك طعام بالمنطقة، إضافة إلى مؤسسات غذائية بهدف الاستفادة من فائض الطعام بصورة صحية ومنظمة، كما تم فتح ستة أفرع جديدة للبنك على مستوى الدولة، وجاري العمل على خطة للتوسع لزيادة فروع البنك لتغطي جميع إمارات الدولة ومناطقها المختلفة.
وقال سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي نائب رئيس مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام: “نعمل على ترجمة توجيهات حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام للحد من هدر الطعام والاستفادة منه بتوزيعه على الفئات المستفيدة عبر قنواتنا المتنوعة والمؤسسات الخيرية المتعاونة”.
وأضاف الهاجري: “يعمل بنك الإمارات للطعام ومن خلال عدة محاور، ضمن منظومة متكاملة تكفل تعاون ومشاركة كل المعنيين من مانحين وجهات رقابية وجمعيات إنسانية وتطوعية وجهات تنسيقية لضمان تأدية البنك لرسالته السامية بأعلى درجات الكفاءة، وتشمل هذه المنظومة عقد اتفاقات وشراكات مع الجهات المعنية بقطاع الضيافة وصناعة الأغذية في الدولة من مطاعم وفنادق ومصانع أغذية ومزارع ومتعهدي طعام ومورّدين، ومحلات السوبر ماركت، في حين تركز المنظومة كذلك على توزيع وجبات الطعام على الفئات المستهدفة داخل الدولة وخارجها بالتنسيق مع شبكة من المؤسسات الإنسانية والخيرية المحلية والدولية”.
وفي إطار التوسع الاستراتيجي مع تنامي الأثر الإيجابي للبنك، تم فتح ستة أفرع جديدة لبنك الإمارات للطعام منها ثلاثة أفرع في دبي، وفرع في عجمان، وآخر في أم القيوين، إضافة إلى فرع في رأس الخيمة، بينما يعكف البنك على دراسة خطة طموحة للتوسع تمهيداً لافتتاح فروع أخرى تغطي مختلف مناطق وإمارات الدولة.. وبلغ عدد الثلاجات الخاصة بجمع فائض الأغذية 144 ثلاجة موزعة في مناطق مختلفة على مستوى الدولة، منها 84 في دبي.
وبيَّن نائب رئيس مجلس أمناء بنك الامارات للطعام أن جمع الطعام يتم من خلال سيارات نقل مُعقّمة ومهيأة لاستقبال ونقل الأغذية، وغالباً ما يتم استقبال شحنات الأغذية من المؤسسات المتبرعة إلى أحد فروع بنك الإمارات للطعام لتوزع ضمن آلية عمل محددة، لافتاً إلى أن نشاط البنك لا يقتصر فقط داخل الدولة وإنما يمتد إلى خارجها أيضاً حيث تم إرسال بعض الطرود الغذائية إلى عدة دول شقيقة مؤخرا، مشيراً إلى أن موظفي بنك الإمارات للطعام يقومون بالتأكد من ضمان المنتجات الغذائية وفق لوائح الصحة والسلامة في جميع الخطوات العملية، بما في ذلك جمع وتخزين وتوزيع الوجبات.
يُذكر أن بنك الإمارات للطعام قد تم إطلاقه في 4 يناير 2017 تحت مظلة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، ويلتزم بتوزيع الغذاء على الفئات المستهدفة من الأُسر المُتعففة والعُمَّال من خلال التعاون والتنسيق مع المؤسسات الخيرية بالدولة وكذلك من خلال التوزيع المباشر لسكنات العمال، وخلال جائحة “كوفيد19″، يتم توفير كميات الأغذية لمشرفي السَكَنات لكي يتم التوزيع من قبلهم يدا بيد مساندةً للفئات المحتاجة والمتعثرة من المستفيدين.
وقامت “بلدية دبي” بتوفير دليل إرشادي للمؤسسات والجهات المعنية بقطاع الضيافة وصناعة الأغذية ضمن منظومة “بنك الإمارات للطعام”، يوضح معايير السلامة الصحية والسلامة الغذائية التي يجب اتباعها في التعامل مع وجبات الطعام التي يتم التبرع بها للبنك.. كما تم تنفيذ 127 نشاطاً تنوع بين برامج وحملات التوعوية والتثقيف في مجال تقليل هدر الطعام والاستفادة من فائض الطعام وحفظ النعمة ونشر تلك المبادئ والمعلومات عبر منصات التواصل الاجتماعي المتنوعة، بالإضافة إلى ورش العمل المتنوعة التي تم تنظيمها في العديد من مدارس دبي ودوائرها الحكومية والمناطق السكنية فيها، فيما تعاونت البلدية مع مختلف وسائل الإعلام للتعريف بأهداف البنك ونشر رسالته على نحو يدعم اختصاصاته ويحقق مستهدفاته.
كما نظمت بلدية دبي جملة من الدورات الخاصة لتدريب المتطوعين على آليات حفظ وتغليف الأطعمة وفق الضوابط والشروط المحددة، والمشاركة في توزيع وجبات الطعام على المحتاجين داخل الدولة وخارجها.
مصدر الخبر : صحيفة الوطن الإماراتية