اعمال تطوعيةجمعيات خيرية

«رحماء بينهم» تطلق «ماچلة رمضان» لتغطية احتياجات 400 أسرة متعففة

أطلقت جمعية رحماء بينهم حملتها الخيرية «ماچلة رمضان للأسر المتعففة»، وذلك لتغطية احتياجات 400 أسرة في مختلف مناطق ومحافظات الكويت.

وقالت الجمعية «رحماء بينهم» في بيان صحافي إن الحملة تستهدف دعم الأسر المتعففة والأيتام بسلة مواد غذائية واستهلاكية عالية الجودة تحتوي على جميع السلع الغذائية الضرورية خلال شهر رمضان الفضيل.

ويقوم نحو أكثر من 60 متطوعا من الجمعية بتوزيع الماچلة على الأسر في مختلف مناطق ومحافظات الكويت ضمن خطة استراتيجية تضمن وصول جميع المستلزمات الغذائية للأسرة المتعففة، مع الحرص على سلامة المتطوعين والأسرة، حيث تجرى عمليات التعقيم باستمرار لجميع المستلزمات الغذائية.

وبهذه المناسبة، صرح رئيس مجلس إدارة جمعية رحماء بينهم خالد عبدالكريم العنزي قائلا: «إن هذه الحملة تأتي استكمالا للمشاريع والمبادرات الخيرية التي تطلقها الجمعية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وإشراف الجهات الرقابية والتنفيذية، التي لاقت جميعها نجاحا ملحوظا في الفترة الماضية».

وأوضح العنزي ان فكرة الحملة تكمن في تأمين سلة غذائية تتكون من مواد غذائية أساسية لا يخلو منزل منها كالأرز والزيت واللحوم والدجاج والدقيق وأصناف غذائية عديدة.

وذكر العنزي أن المحتاجين يواجهون ظروفا صعبة نظرا إلى عدم قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الضرورية لضمان العيش الكريم خاصة في ظل الحظر الجزئي الذي تشهده البلاد، مما دعا الجمعية إلى سرعة إعداد مشروع خيري يضمن توفير السلال الغذائية من مختلف المستلزمات الضرورية.

واختتم تصريحه قائلا: ان هذا العمل الخيري يأتي من أولويات الجمعية خلال المرحلة الحالية، مؤكدا أن البنك يواصل حملاته ومشروعاته الخيرية التي تستهدف تقديم المساعدات الغذائية والطبية والشتوية داخل الكويت خارجها.

وتعتبر جمعية «رحماء بينهم الخيرية» مستقلة يقوم على إدارتها متطوعون من أبناء الكويت بلد العطاء والإنسانية، وتأسست طبقا لقرار وزاري رقم 99/2017 ويتركز عمل الجمعية على القيام بكل المشاريع والأنشطة الوقفية والخيرية والدعوية والثقافية والاجتماعية وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمنكوبين والمحتاجين والعمل على عقد الدورات التدريبية والندوات الخيرية والإنسانية وتحرص على مساعدة الفقراء والأيتام والأرامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة.

المصدر: الأنباء الكويتية

Print Friendly, PDF & Email

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى