جمعيات خيرية

«الإغاثة الإنسانية» تدشن مشاريع موسمها الرمضاني تحت شعار «شركاء في الخير»

دشنت جمعية الإغاثة الإنسانية موسمها الرمضاني تحت شعار «شركاء في الخير»، وذلك على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقد في مقر الجمعية ببرج السنابل بمشاركة رئيس مجلس الإدارة علي الحسينان ونائب رئيس مجلس الإدارة د.سلطان فهد الخنة والمدير العام خالد السعيد.

في البداية، قال رئيس مجلس إدارة «جمعية الإغاثة الإنسانية» علي الحسينان إن شهر رمضان المبارك يعد من أكثر المواسم التي تشهد عمل الخير بفضل مضاعفة الأجور فيه وكثرة إقبال الناس عليه وعلى عمل الخير والجود والتصدق والتبرع، مشيرا إلى أننا بهذه المناسبة تطلق جمعية الإغاثة الإنسانية حملتها الرمضانية «شركاء في الخير» تتضمن العديد من المشاريع لدعم الأسر المحتاجة في الكويت وخارجها وتمتد خلال شهر رمضان، وتقدم المساعدات الإغاثية والرعاية الصحية وتتكفل بمصاريف بعض العمليات الجراحية للأسر المحتاجة.

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة «جمعية الإغاثة الإنسانية» د.سلطان فهد الخنة إن جمعية الإغاثة الإنسانية تسعى للاستفادة من أجواء الشهر الفضيل، الذي يفضل الكثيرون إخراج الزكاة فيه طمعا بمضاعفة الثواب، كما أن فرضية الزكاة، ومشروعية عطاء المقتدرين لمن تعثرت ظروفهم وأحوالهم، مؤكدا ضرورة قيام القادرين بواجب دعم الأقل حظا ودخلا من الفقراء والمساكين والأسر المتعففة، التي ترهق تكاليف الحياة كاهلها، ولا تجد من المال ما يسد احتياجاتها.

وأكد انه تجاوزت أعداد المستفيدين من مشاريع جمعية الإغاثة الإنسانية لعام 2020 مليونا ونصف المليون مستفيد مقسمة على ركائز خيرية وإنسانية على سبيل المثال لا الحصر قرابة الـ 100 ألف مستفيد في مجال التعليم والتدريب وقرابة 250 ألف مستفيد في مجال الرعاية والخدمات الصحية وقرابة 450 ألف مستفيد في الإغاثات والوجبات والسلال الغذائية وقرابة نصف مليون مستفيد مشاريع سقيا الماء والآبار وقرابة 150 ألف مستفيد في المشاريع الدعوية وبناء المساجد وقرابة 100 ألف مستفيد من مشاريع الكسوة ودفء الشتاء وقرابة 50 ألف مستفيد من مشاريع إيواء والمخيمات وقرى اللاجئين.

بدوره، قال مدير جمعية الإغاثة الإنسانية خالد السعيد إن الحملة التي تحمل شعار (شركاء في الخير)، وتستمر حتى نهاية رمضان، سيستفيد منها عشرات الآلاف من الفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود والأيتام والمرضى والأرامل والمطلقات والعمال وغيرهم داخل الكويت وخارجها.

المصدر: الأنباء الكويتية

Print Friendly, PDF & Email

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى