«إحياء التراث» نفّذت «مصرف كفالة الأيتام» تفعيلاً للتوجه بتوطين العمل الخيري داخل الكويت
نفّذت جمعية إحياء التراث الإسلامي وبالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف الخطة التشغيلية لمساهمة الأمانة معها في رعاية الأيتام داخل الكويت ضمن «مصرف كفالة الأيتام»، والذي يدعم ويفعل التوجه لتوطين العمل الخيري على مستوى الكويت بإعطاء الأولوية للمشاريع المنفذة داخل الكويت.
صرح بذلك نواف الصانع – مدير إدارة التنسيق والمتابعة والعمل التطوعي بجمعية إحياء التراث الإسلامي، حيث قال: إننا نعمل حاليا وبتنسيق ممتاز مع الأمانة العامة للأوقاف في تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الاجتماعية والوطنية داخل الكويت.
وقد قمنا مؤخرا بتنفيذ الخطة التشغيلية لتنفيذ مصرف «كفالة الأيتام» والذي تدعمه الأمانة، حيث إن جمعية إحياء التراث الإسلامي تقوم بتنفيذ مشروع «كفالة الأيتام» داخل وخارج الكويت، إلا أننا وعملا بالتوجيهات العليا لدعم المشاريع الخيرية داخل الكويت والسعي لتوطين العمل الخيري نتعاون الآن للتوسع بمساعدة ودعم أسر الأيتام داخل الكويت، وقد وجدنا كل الدعم والمساندة من إخواننا في الأمانة العامة للأوقاف – جزاهم الله خيرا – لتنفيذ هذه المبادرة الاجتماعية والتي شملت في المرحلة الأولى كفالة 72 يتيما، ونتطلع إن شاء الله لزيادة الدعم المقدم، والتوسع لكفالة عدد أكبر من الأيتام.
ولا شك أن الأمانة، وتأكيدا منها على استمرار المساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع وتلبية احتياجاته بمختلف المجالات في تقديم الدعم المختلف لفئات المجتمع من خلال الشراكة الفاعلة بينها وبين جمعية إحياء التراث الإسلامي.
وجريا على عادتها تشارك منذ نشأتها في الجهود المجتمعية لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية التي يفرزها الواقع، مع مراعاة تحقيق الترابط بين المشروعات الوقفية والمشروعات الأخرى من خلال الشراكة الخيرية المجتمعية بينها وبين الجمعية في مختلف المشاريع، لاسيما مشروع مصرف كفالة اليتيم.
وأضاف الصانع أن هذا المشروع يسعى ومن ضمن أهدافه إلى تنشئة اليتيم نشأة إسلامية بما يحقق الترابط الأسري والتكافل الاجتماعي، وتوفير جزء من الرعاية المعنوية والمادية له، كذلك تقديم المساعدات، وصرف الإعانات المختلفة من مواد غذائية، وكسوة (ملابس) وقرطاسية.
وأوضح الصانع أن جمعية إحياء التراث الإسلامي تسير وفق خطة استراتيجية لتفعيل دورها المجتمعي والخيري خلال آلية معتمدة في تنظيم المشاريع والحملات والمساعدات المختلفة ودراسة الحالات.
المصدر: الأنباء الكويتية