في الذكرى السنوية الأولى لتولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم
الشايع: أمير العطاء استكمل مسيرة أسلافه الكرام لتتبوأ الكويت مكانتها وريادتها على الصعيد الإقليمي والعالمي
قال رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الخيرية محمد الشايع بمناسبة الذكرى الأولى لتولي سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم، إننا نشهد في هذا اليوم ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً؛ حيث بدأت الكويت مرحلة تاريخية في مسيرة البناء في ظل قيادة أمير العطاء؛ الذي استكمل مسيرة أسلافه الكرام، لتتبوأ بذلك الكويت مكانتها وريادتها على الصعيد الإقليمي والعالمي.
وأضاف الشايع: ولقد تكللت جهود المصالحة الخليجية التي بدأها أميرنا الراحل تغمده الله بواسع رحمته، واستكملها صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد حفظه الله ورعاه؛ لتسفر عن توقيع اتفاق العلا في الخامس من يناير الماضي على هامش القمة الخليجية؛ ليتحقق بذلك حلم الكويت، وتنجح هذه المساعي الطيبة المباركة.
وقال: وكانت لتوجيهات سموه الأثر البالغ في تجاوز الكويت الآثار الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد، التي عصفت بدول العالم أجمع؛ ليسير بخطى واثقة بهذه البلدة الطيبة نحو بر الأمان، موجهاً جميع الجهات المعنية الى بذل كافة الجهود للحد من تداعيات هذه الجائحة على البلاد، والحرص على سلامة المواطنين والمقيمين والمنظومة الصحية في البلاد.
وأكد الشايع أن صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد ليس إلا امتدادا لأسلافه السابقين، كما أنه يتمتع بمكانة مرموقة في قلوب المواطنين الكويتيين، وذلك بفضل تواضعه وحكمته ونيته الصادقة التي اشتهر بها طوال سنين حياته، وأهل الكويت عرفوا عن سموه تواضعه الجم وقربه من الله.
وختم تصريحه بقوله: إننا على ثقة في حكمة سموه وقدرته على قيادة سفينة الكويت مع تضافر كل الجهود وتلاحم الشعب مع قيادته السياسية، وندعو الله عز وجل أن يوفق أميرنا، وأن يسدد مساعيه؛ ليستكمل مسيرة العطاء التي ستظل باقية في هذه البلد الطيبة تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل.