«الأسر المتعففة» تختار مرشحيها لمنحة بكالوريوس القانون في كلية القانون الكويتية

قالت عضو مجلس إدارة جمعية الأسر المتعففة في الكويت أ.د.سهام الفريح، إن الجمعية منذ إنشائها تسعى جاهدة لدعم وكفالة الكثير من الأسر المتعففة، موضحة أن مبادرات الدعم والمساعدة كثيرة ومتعددة تقدمها الجمعية حتى قبل أن ترد طلبات الاحتياج من هذه الأسر، وتقدم المساعدات بعد تدقيق شديد لكل حالة من الحالات للبت في سد حاجاتها في مجالات عدة، ومنها التعليم الذي أولته الاهتمام البالغ، وقد تنوعت مساعدتها في الجانب التعليمي ومنها على سبيل المثال سداد الرسوم الدراسية في المراحل العامة للأسر التي يتعذر عليها سدادها.
وأشارت الفريح أيضا الى أن هذا الاهتمام لم يقف عند هذه المراحل التعليمية بل تعداه إلى المرحلة الجامعية، فقد استطاعت الجمعية بالتعاون مع كلية القانون الكويتية العالمية KILAW، والتي تعد من أميز الجامعات في مجال القانون تقديم منحتين دراسيتين في مجال القانون للناجحين في الثانوية العامة – القسم الأدبي، مبينة أن المفاضلة بين المتقدمين قامت على التفوق الدراسي في نسبة الثانوية العامة، وكذلك اجتياز شروط القبول التي تعتمدها كلية القانون الكويتية وقد فازت طالبتان من بين المتفوقين بحصول كل منهما على منحة دراسية كاملة وشاملة لدراسة شهادة بكالوريوس القانون في الكلية.
وبهذه المناسبة، احتفلت الجمعية في مقرها بتسليم الفائزتين المنحة الخاصة لكل واحدة منهما والتي كانت الجمعية قد أعلنت عنهما في منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت أن هذه الخطوة تؤكد ان الجمعية ماضية في تنويع مشاريعها ذات البعد التعليمي، فبالإضافة إلى تقديم هذه المنحة فإن الجمعية توفر دعما قويا للمعسرين والمعسرات من أبناء الأسر المتعففة ممن عجز عن تسديد الرسوم الدراسية أو تخلف عن سدادها في المراحل الدراسية العامة، وكانت الجمعية في وقت سابق من العام الماضي وقبل بدء العام الدراسي في ظل تفشي جائحة كورونا قد وفرت الأجهزة اللوحية دعما لمرحلة تعليمية مستجدة من نوعها على العالم بأسره الذي اعتمد بشكل كلي على الدراسة عن بعد، ووفرت العديد منها لأبناء الأسر المتعففة والفقيرة والمحتاجة داخل الكويت، حيث وصل من استفاد منها أكثر من 2000 طالب.
وناشدت المحسنين دعم مشاريع الجمعية المختلفة وخصوصا التعليمية منها لما للتعليم من أهمية في تعزيز الأمان المجتمعي وتمكين المحتاجين وبناء الأجيال الذين يعززون بدورهم أمان المجتمع وتطوره.
المصدر: الأنباء الكويتية