اعمال انسانيةاعمال تطوعيةزكاة وصدقات

«الإغاثة» وزّعت الأضاحي على 1500 أسرة متعففة

نفذت ««جمعية الإغاثة الإنسانية» مشروع الأضاحي تحت شعار «أعظم شعيرة» بدعم من الأمانة العامة للأوقاف، حيث استفاد من هذا المشروع أكثر من 1500 أسرة متعففة او متضررة من فيروس كورونا المستجد، بإشراف كامل من فريق «الإغاثة الإنسانية» على عملية الذبح والتوزيع.

وتقدم رئيس مجلس إدارة «جمعية الإغاثة الإنسانية» علي الحسينان بخالص التهنئة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وإلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وإلى جموع الشعب الكويتي والمقيمين على أرض الكويت، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، متمنيا أن يعيد الله هذه الأيام المباركة على الكويت وأهلها بالخير.

ولفت الى ان الجمعية قامت بتنفيذ الاتفاقية المبرمة بينها وبين الإخوة في الأمانة العامة للأوقاف وفق الشراكة الاستراتيجية فيما يتعلق بمشروع الأضاحي والذي كان تحت شعار «أعظم شعيرة» مع الالتزام بتعليمات وزارة الصحة بضرورة التباعد وتطبيق جميع الاشتراطات الصحية، مشيرا إلى أننا في «الاغاثة الإنسانية» حريصون على إرساء دعائم هذه الشراكة مع كل مؤسسات العمل الخيري الحكومية والأهلية والقطاع الخاص بهدف تقديم خدمات إنسانية ونبيلة للمجتمع بكل شرائحه حتى يشعر بأهمية العمل الخيري من خلال هذه الخدمات النوعية.

وتابع: اننا نهدف من هذا المشروع الى إحياء شعيرة الأضحية والذبح لله سبحانه وتعالى، وهي من الشعائر العظيمة في ديننا الحنيف أمر بها الله نبيه صلى الله عليه وسلم في قوله (فصل لربك وانحر) وكذلك تعزيز روح التكافل الاجتماعي ومساعدة الأسر المتعففة والفقيرة في هذه الأيام المباركة، وإدخال السرور عليهم، لافتا الى انه استفاد من هذا المشروع المبارك

أكثر من 1500 أسرة متعففة او متضررة من فيروس كورونا المستجد، بإشراف كامل من فريق «الإغاثة الإنسانية» على عملية الذبح والتوزيع.

وأكد انه يتم اختيار الأضاحي التي تتماشى مع ضوابط الشريعة والصحة، ويتم تجهيزها بطريقة مميزة وراقية، وتسليمها للأسر المحتاجة والمتعففة بهدف إدخال الفرحة لتعميق مبدأ التكافل الاجتماعي في المجتمع، وفرصة لنيل الأجر والمثوبة المترتب على التقرب إلى الله تعالى بالأضاحي خلال أيام عيد الأضاحي المبارك.

من جهته، أشاد مدير جمعية الإغاثة الإنسانية خالد السعيد بالتفاعل الإيجابي من قبل إخواننا في الأمانة العامة للأوقاف لأهل الخير والمحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء من أهل الكويت من خلال مساهماتهم لمشروع الأضاحي الذي يعبر عن احدى صور التكافل بين أفراد المجتمع، وتوطيد روح المحبة في ظل تضرر العديد من الأسر من فيروس كورونا، لافتا الى أن مشروع الأضاحي من المشروعات المتميزة التي تم تنفيذها داخل الكويت انسجاما مع توجيهات الدولة بتكثيف الأضاحي داخل الكويت.

المصدر: الأنباء الكويتية

Print Friendly, PDF & Email

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى