«الإغاثة الإنسانية» وزّعت 1250 سلة غذائية على المحتاجين في الصليبخات
تواصل «جمعية الإغاثة الإنسانية» مسيرة الخير التي بدأتها منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) بتوزيع السلال الغذائية على الأسر المحتاجة والمتعففة في جميع مناطق الكويت، وقد ركزت نشاطها على عدد من المناطق، حيث تقوم اليوم بتوزيع حوالي 1250 سلة غذائية في منطقة الصليبخات على يومين، وقد شهدت عملية التوزيع تنظيما رائعا ومميزا.
وفي هذا الصدد، قال عضو مجلس إدارة «جمعية الإغاثة الإنسانية» ورئيس اللجنة الإعلامية محمد الدويلة، إن عدد المستفيدين من مشاريع جمعية الإغاثة الإنسانية لعام 2020 بلغ نحو مليون و600 ألف مستفيد، لافتا إلى ان إجمالي المستفيدين من حملة الإغاثات والوجبات والسلال الغذائية بلغ 450 ألف مستفيد.
وأشار إلى أن المرحلة الحالية ترتكز على مساعدة المحتاجين من خلال توزيع سلال غذائية على المحتاجين والأسر المتعففة، مشيدا بجهود المؤسسات والجهات في مواجهة جائحة كورونا.
ولفت الدويلة إلى أن الجمعية حرصت على الأخذ بكل التدابير الوقائية والاشتراطات الصحية الصادرة من وزارة الصحة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد والالتزام بارتداء الكمام والقفازات والتباعد الجسدي والاجتماعي، مؤكدا أن النجاح في هذا البلد الخيري والتعاوني والاجتماعي التكافلي رائع جدا.
وأضاف أن «جمعية الإغاثة الإنسانية» تعتبر شريكا استراتيجيا مع مختلف جهات الدولة في توزيع تلك السلال الغذائية، داعيا الله عز وجل أن يرفع البلاء والوباء عن الأمة العربية الإسلامية جميعا.
بدوره، قال مدير إدارة «جمعية الإغاثة الإنسانية» خالد السعيد: تواجدنا في منطقة الصليبخات يأتي من منطلق مساعدتنا للمحتاجين والأسر المتعففة والمتضررة، ووزعنا أكثر من 1250 سلة غذائية، شاكرا جميع المتبرعين من أهل الخير وجميع المتبرعين الذين أظهروا المعدن الأصيل للشعب الكويتي في وقت الشدائد والأزمات.
وأضاف السعيد: من صور النجاح في المجتمع الكويتي هذا التناغم والتعاون بين مؤسسات المجتمع المدني في الأعمال التطوعية الخيرية، ومستمرون في مساعدة العمالة المتضررة التي انقطعت بها السبل حاليا بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.
وتوجه السعيد بالشكر لرجال وزارة الداخلية على جهودهم في تنظيم عملية تسليم السلال الغذائية إلى مستحقيها، والتي أظهرت حقيقة الجانب الإنساني لرجال الأمن في الكويت.
المصدر: الأنباء الكويتية