اعمال انسانية

الروضان: شهر رمضان بالكويت.. نشاط خيري كثيف

رفع عميد عائلة الروضان، العم روضان الروضان، أرق التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعيا المولى عز وجل أن ينعم على سموهما بدوام الصحة وموفور العافية، وعلى جميع دول العالم في مشارق الأرض ومغاربها بالرخاء والسلام والطمأنينة والحب، وأن يكون شهر رمضان هو شهر الخير على الأمة العربية والإسلامية.

ووجه الروضان التهاني إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد والوزراء والشيوخ والنواب وجميع أبناء الشعب الكويتي، وكافة الإخوة الوافدين، بهذه الأيام المباركة على كل مسلم، متمنيا أن يعيد الله هذه الأيام على قيادتنا وشعبنا بالخير واليمن والبركات.

وأضاف أن رمضان قبل جائحة كورونا كان يتميز بالتزاور الليلي بين الدواوين، واللقاءات التي تجمع كل أطياف المجتمع الكويتي، لتبادل التهاني بالشهر الفضيل، وهي عادة اجتماعية قديمة توارثتها الأجيال المتعاقبة حتى أصبحت هذه الدواوين علامة مسجلة وحصرية خاصة في مجتمعنا الكويتي.

وأكد الروضان أن من العادات المرتبطة بشهر رمضان في الكويت هي احتفال الناس يوميا عند غروب الشمس بانطلاق مدفع الإفطار، حيث يجتمعون بكثافة قرب مكان المدفع منذ العصر، وقرب مكان المدفع يقع سوق المباركية التراثي قبلة الكويتيين في الشهر الفضيل، إذ يزدحم بالرواد من كل الجنسيات، ويتحول إلى ملتقى يجمع الأهل والأصدقاء، حيث المقاهي والمطاعم والمشروبات والمأكولات الشعبية الشهيرة مثل الكباب والمشروبات الساخنة والباردة، والسهر حتى وقت السحور وساعات الفجر، ويتميز رمضان بالديوانيات التي تجمع مجالس الكويتيين وتكون عامرة بالرواد، وتقام فيها حفلات الإفطار الجماعي الذي يعمر بمناسف الأرز واللحم والسمك والمربين والتشريب واللحم والمجبوس وغيرها من الأكلات الكويتية، موضحا أن شهر رمضان بالكويت له طعم غير، وفي المساجد تقام صلاة القيام خاصة بالمسجد الكبير بالعاصمة.

وفي ختام كلمته دعا الروضان ان يزيل الله وباء جائحة كورونا عن البلاد والعباد وتعود الحياة الى طبيعتها وتفتح الدواوين قائلا: «زهقنا وملينا من قعدة البيت».

المصدر: الأنباء الكويتية

Print Friendly, PDF & Email

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى