أمثال الأحمد تثمّن المباركة السامية لإستراتيجية العمل التطوعي
الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد للاستراتيجية الوطنية للعمل التطوعي بالكويت.
وقالت الشيخة أمثال الأحمد ان الرعاية السامية تمنح العمل التطوعي والانساني في الكويت مزيدا من الدعم والتطور والانتشار منوهة ايضا بدعم سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء للجهود التطوعية للشباب الكويتي.
واضافت ان هذه الاستراتيجية تسعى لتحقيق الريادة المستدامة للمجاميع والافراد المهتمين بالعمل التطوعي اذ ترتكز على تنمية وتمكين المتطوعين بشكل تكاملي وشمولي، مشيرة الى انها تعد ثمرة لتعاون مميز بين المركز والهيئة العامة للشباب وكافة الجهات الحكومية والاهلية والقطاع الخاص.
واشارت إلى أن هذه الاستراتيجية تأتي تأكيدا لتاريخ الكويت الناصع في العمل التطوعي والإنساني منذ نشأتها والذي جُبل عليه أهل الكويت وتجسيدا للدور الإنساني المهم للكويت كما انها تتماشى مع خطة الدولة بشأن العمل على تحقيق اهداف التنمية المستدامة ورؤية (كويت جديدة 2035).
وأوضحت الشيخة أمثال ان هذه الاستراتيجية ستسهم في تنظيم العمل التطوعي في البلاد كما انها ستقلل من المخاطر التي قد يتعرض لها المتطوع وتسهل عمله لتحقيق الأهداف النبيلة للتطوع، معتبرة أن هذه الخطوة المهمة ستحدث نقلة نوعية في تنظيم ودعم العمل التطوعي بالبلاد بما يخدم المجتمع والمتطوع على حد سواء.
وذكرت أن ما يميز هذه الاستراتيجية أنها تتيح الفرصة لكافة شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين ومن مختلف الاعمار للانضمام للعمل التطوعي كما انها تعزز العمل التشاركي بين الفرق التطوعية من جهة ومختلف جهات الدولة ذات الصلة بالعمل التطوعي من جهة أخرى ما يصب في خدمة المجتمع التطوعي.
ومن جانبه قال مدير عام الهيئة العامة للشباب بالتكليف شفيق السيد عمر في تصريح مماثل ان الاستراتيجية التي تم إعدادها من قبل كوادر شبابية وطنية من الهيئة العامة للشباب ومركز العمل التطوعي تسعى لتعزيز قيم الوحدة الوطنية والمواطنة والانتماء والتعايش وإعلاء مبادئ المساواة والانصاف والثقة والنزاهة.
واضــــاف السيـــــد عمر ان من أهم أهداف الإستراتيجية تعزيز ثقافة العمل التطوعي والمواطنة الإيجابية وتحسين بيئة العمل التطوعي وصولا إلى الريادة في هذا المجال كما انها ترتكز على المهنية والاحترافية عبر توفير التدريب اللازم للمتطوعين.
المصدر: الأنباء الكويتية